تراجعت عقود زيت النخيل الماليزي بنحو 2% لتستقر دون مستوى 3870 رنجيت للطن، لتنهي سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات. جاء هذا التراجع على خلفية ضعف أداء الزيوت النباتية المنافسة في بورصتي داليان وشيكاغو، إضافةً إلى الحذر الذي يسبق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) لشهر مايو في الصين.
وظل التجار قلقين حيال تباطؤ النشاط الصناعي والخدمي في الصين، رغم الجهود التحفيزية التي تبذلها بكين في مواجهة التحديات التجارية العالمية.
فيما يخص الاتجاه الشهري، تسير العقود نحو تسجيل انخفاض للشهر الثالث على التوالي، مع تراجع الأسعار حتى الآن بأكثر من 1% في مايو، مقتربةً من أدنى مستوياتها منذ سبعة أشهر. يعكس هذا الانخفاض مخاوف مستمرة بشأن زيادة المخزونات وارتفاع وتيرة الإنتاج.
وعلى الجانب الإيجابي، أظهرت بيانات الشحن مؤشرات على تحسن الصادرات، إذ أفاد مفتشو الشحن بزيادة تتراوح بين 7.3% و11.6% في الصادرات خلال الفترة من 1 إلى 25 مايو.
أما في الهند، التي تُعد أكبر مستورد لزيت النخيل في العالم، فمن المتوقع أن يؤدي انخفاض الأسعار إلى تحفيز الطلب على زيت النخيل، خاصةً بعدما أصبح أرخص من زيت فول الصويا، ما شجّع المصافي على إعادة ملء المخزونات مستفيدةً من الإنتاج القوي في كل من ماليزيا وإندونيسيا.
