صعدت عقود حديد التسليح في الصين إلى أكثر من 3,060 يوان للطن، مُستعيدة بعضًا من قوتها بعد أن وصلت إلى أدنى مستوى لها خلال سبعة أشهر عند 3,017 يوان في 22 أبريل، إثر تصريحات أمريكية حول الرسوم الجمركية التي خففت مؤقتًا المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.
لكن، مع تصاعد حرب التجارة بين الصين والولايات المتحدة، زادت المخاوف من تأثيراتها السلبية على المستهلكين الصينيين، مما زاد من احتمال أن أزمة العقارات في الصين لم تصل بعد إلى قاعها.
لا تزال المخاوف تحيط بسوق العقارات، حيث تزايدت الضغوط على المطورين العقاريين الذين يعانون من الديون، مما يعرضهم لخطر تصفية الأصول وانخفاض الطلب على حديد التسليح عالميًا.
بالرغم من الضغط، استمرت بكين في الإشارة إلى احتمالية تقليص الطاقة في قطاع الصلب، إلا أن البيانات الأخيرة أظهرت أن المصانع الصينية واصلت زيادة الإنتاج. في مارس، ارتفع إنتاج الصلب الخام في الصين بنسبة 3.6% على أساس سنوي، ليصل إلى 93 مليون طن.
