عقود المطاط تتجاوز 170 سنتًا للكيلوغرام وسط صعود النفط وتأثيرات الطقس في آسيا

ارتفعت عقود المطاط إلى أكثر من 170 سنتًا أمريكيًا للكيلوغرام، مسجلة أعلى مستوى لها خلال أسبوع، مدفوعة جزئيًا بارتفاع أسعار النفط، مما جعل البدائل الاصطناعية أقل جاذبية للمستثمرين والمصنعين.
على صعيد الطلب، تظل الآفاق المستقبلية متقلبة بسبب الطلب الصيني المكبوت والتحديات المستمرة في سلاسل التوريد العالمية التي تؤثر على قطاع السيارات، وهو أحد أكبر مستهلكي المطاط الطبيعي.
أما من جانب العرض، فتواجه الدول المنتجة الرئيسية في جنوب شرق آسيا، بما في ذلك تايلاند وفيتنام وإندونيسيا، ظروفًا جوية صعبة إثر مرور إعصارات قوية، ما يحد من أنشطة الإنتاج والخدمات اللوجستية، ويهدد خفض المعروض المحلي من المطاط في الأسواق العالمية.
يعكس هذا الوضع توازنًا هشًا بين ضغوط العرض والطلب العالميين، ما يجعل أسعار المطاط حساسة لأي تغييرات في الظروف المناخية أو تقلبات الطلب، خاصة من الصين وقطاع السيارات الدولي.




