عقود الغاز الأمريكي ترتفع 7٪ مدعومة بانخفاض الإنتاج وتوقعات بارتفاع درجات الحرارة
سجلت عقود الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة ارتفاعًا قويًا بنسبة 7% لتصل إلى 3.69 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مدفوعة بمزيج من العوامل الأساسية الإيجابية، أبرزها تنامي الطلب الموسمي، وتراجع الإنتاج، وارتفاع أسعار الطاقة عالميًا.
ساهمت التوقعات بقدوم موجات حر أعلى من المعتاد في تعزيز التقديرات بزيادة استهلاك الكهرباء لتشغيل أجهزة التكييف، مما رفع شهية السوق للغاز الطبيعي.
في الوقت ذاته، تراجع متوسط الإنتاج الأمريكي إلى 105.0 مليار قدم مكعب يوميًا خلال شهر مايو، انخفاضًا من المستوى القياسي البالغ 105.8 مليار في أبريل، ويُعزى ذلك إلى عمليات صيانة مجدولة، شملت خط أنابيب Permian Highway التابع لشركة Kinder Morgan.
كما ساهمت زيادة أسعار النفط بنسبة 3% في دعم ارتفاع الغاز، عقب إعلان تحالف أوبك+ عن التمسك بخططه لزيادة الإنتاج في يوليو دون تعديلات، وهو ما أضفى دفعة معنوية على مجمل أسواق الطاقة.
في المقابل، تراجعت شحنات الغاز الخام المتجهة إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية إلى 15.1 مليار قدم مكعب يوميًا، مقارنة بالذروة المسجلة في أبريل عند 16.0 مليار، بسبب أعمال صيانة وانقطاعات قصيرة في منشآت رئيسية مثل Cameron وCorpus Christi وSabine Pass وFreeport LNG، ما أثر مؤقتًا على كميات التدفق.
