عضو بالفيدرالي يحذر من مخاطر ضعف التنظيم في ظل سعي ترامب لتخفيف القيود المصرفية
أكد مايكل بار، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، على أهمية تحديث القواعد التنظيمية بما يتناسب مع تطورات النظام المالي، محذرًا من أن ضعف هذه القواعد خلال فترات الازدهار قد يؤدي إلى أزمات مالية لاحقة أكثر حدة.
وفي كلمة ألقاها الأربعاء خلال فعالية بمؤسسة “بروكينغز”، أشار بار إلى أن قصور البيئة التنظيمية في مواكبة التغيرات المالية يُسهم في خلق هشاشة متزايدة لدى البنوك الكبرى، حيث يدفع ضعف الرقابة هذه المؤسسات إلى اتخاذ مخاطر أعلى خلال فترات النمو الاقتصادي، مما يُفاقم من تداعيات الانهيارات المستقبلية.
يأتي هذا التحذير في ظل جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لتخفيف اللوائح المفروضة على البنوك الكبرى، مع تعيين ميشيل بومان نائبة لرئيس هيئة الإشراف في يونيو، والتي تحظى بدعم وول ستريت بسبب توجهها نحو تخفيف التنظيمات.
وأوضح بار أن فترات الازدهار عادة ما تترافق مع مزايا مثل النمو الاقتصادي السريع، وزيادة فرص العمل للشرائح المهمشة، والابتكارات المالية التي تسهل الوصول إلى الائتمان والاستثمارات.
لكنه حذر من أن هذه الخصائص قد تحمل في طياتها مؤشرات لانهيارات محتملة، مع تراجع النشاط الاقتصادي وانخفاض أسعار الأصول مما يؤدي إلى تقلص سريع في الاقتراض واضطرابات في النظام المالي ككل.
