عضو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: الطريق إلى التضخم المستهدف لا يزال صعبًا

أكدت عضوة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أدريانا كوجلر، في تصريحاتها مساء الخميس، أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال أمامه مسافة طويلة للوصول إلى الهدف المحدد من قبل البنك المركزي البالغ 2%، مشيرة إلى أن الطريق لتحقيق هذا الهدف لا يزال صعبًا.
وقالت كوجلر، وفقًا لوكالة رويترز، إن المخاطر الهبوطية المتعلقة بالتوظيف قد تراجعت، لكن المخاطر الصعودية المرتبطة بالتضخم ما زالت قائمة.
وأضافت كوجلر:
“أعتقد أن هذا التوجه مناسب في الوقت الراهن، بالنظر إلى أن المخاطر الهبوطية على التوظيف قد تضاءلت، لكن المخاطر الصعودية للتضخم لا تزال قائمة.”
وتطرقت كوجلر إلى تأثير السياسات الاقتصادية الجديدة، مشيرة إلى أن الأثر الكامل للسياسات الاقتصادية التي اعتمدها الرئيس ترامب لا يزال غير مؤكد.
وأضافت أنه سيتم تقييم مدى فعالية هذه السياسات بناءً على اتساع التدابير المقررة ومدتها، بالإضافة إلى تفاصيل تنفيذها.
وفيما يتعلق بالخطوات المستقبلية، قالت كوجلر إن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحاجة إلى الحفاظ على أسعار الفائدة لفترة أطول، مشيرة إلى أنه عند النظر في تحديد سعر الفائدة المناسب، سيراقب الاحتياطي الفيدرالي بعناية التطورات الاقتصادية الحالية، ويواصل تقييم البيانات الواردة والتوقعات المستقبلية.
كما لفتت كوجلر الانتباه إلى أهمية مراقبة تسريحات العمالة في جميع القطاعات كجزء من تفويض البنك الاحتياطي الفيدرالي. وأضافت أن هناك حالة من عدم اليقين حيال التأثير المحتمل للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، مشيرة إلى أن هذه التعريفات قد تزيد من ضغوط الأسعار، ولكن يبقى من غير المعروف مدى تأثيرها على المستهلكين.
وفي الختام، دعت كوجلر إلى الانتظار وتقييم الآثار المحتملة للتعريفات الجمركية بشكل دقيق.