عرقلة استئناف الرحلات المباشرة بين إسرائيل والمغرب بسبب الموافقات الأمنية

على الرغم من موافقة وزارة النقل الإسرائيلية على استئناف الرحلات الجوية بين إسرائيل والمغرب، لا تزال الموافقات الأمنية اللازمة من جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) مفقودة، مما يعيق عودة الخطوط الجوية إلى العمل القانوني.
ونقلت صحيفة “جوزاليم بوست” عن مصادرها أن الاجتماع الأخير بين سلطات الطيران المدني الإسرائيلية ونظيرتها المغربية عبر مؤتمر هاتفي وضع إطارًا لإعادة فتح الخطوط المباشرة، لكن المسؤولين شدّدوا على أن “القضايا الأمنية يجب أن تُحل قبل أن تتمكن الرحلات الجوية من العودة إلى جدولها”.
وأكد متحدث باسم شركة الطيران الإسرائيلية “يسرائير” أن الشركة تقدمت بطلب رسمي إلى الشاباك قبل عدة أسابيع لتجديد خط تل أبيب-المغرب، إلا أنها لم تتلقَ أي موافقة رسمية حتى الآن، مما يجعل استئناف العمليات قانونيًا مستحيلًا رغم التفاؤل العلني لوزارة النقل.
قبل اندلاع الحرب الأخيرة، كانت شركات الطيران الإسرائيلية تُسيّر رحلات منتظمة إلى مدينتي مراكش والدار البيضاء، فيما كانت الخطوط الملكية المغربية تُسيّر رحلاتها إلى إسرائيل مع إقبال كبير من المسافرين.
وتأتي هذه الخطوات ضمن ترتيبات الطيران المباشر التي انطلقت في ديسمبر 2020، بعد انضمام المغرب إلى اتفاقيات “أبراهام” لتطبيع العلاقات.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطاعي السياحة والطيران يترقبان بفارغ الصبر الحصول على الضوء الأخضر من الشاباك، معتبرة أن الإعلان عن استئناف الرحلات في الوقت الحالي قد يكون سابقًا لأوانه، إذ ستظل شركات الطيران معلقة على هذا المسار حتى صدور الموافقة الأمنية النهائية.




