عبد اللطيف الجواهري على أعتاب الرحيل وبنك المغرب يستعد لمجلسه الأخير لعام 2025

مع اقتراب نهاية ولاية عبد اللطيف الجواهري في قيادة بنك المغرب، تتجه الأنظار نحو الاجتماع الرابع والأخير للمجلس المركزي لعام 2025، الذي قد يشهد تغييرات هيكلية مهمة في إدارة البنك.
ويطرح هذا الحدث تساؤلات حول إمكانية تعيين والي جديد أو تمديد ولاية الجواهري، الذي يشغل المنصب منذ أبريل 2003 بعد مسيرة طويلة في المناصب الحكومية والقيادية، إلى جانب خبراته الدولية كمستشار لدى صندوق النقد الدولي والبنك الإسلامي للتنمية.
كما تتباين توقعات المستثمرين بشأن سعر الفائدة، حيث ينقسم السوق بين من يرى ضرورة الإبقاء على السعر عند 2.25% وبين من يفضل خفضه بمقدار 25 نقطة أساس.
وأظهر استطلاع BMCE Capital Global Research أن نصف المشاركين يتوقعون تثبيت الفائدة، فيما رجح النصف الآخر تعديلها. بالمقابل، أشارت نتائج استطلاع Attijari Global Research إلى أن 73% من المشاركين يفضلون الإبقاء على الفائدة دون تغيير، مقابل نسبة أقل توقعت خفضًا طفيفًا.
وفي السياق الاقتصادي، تتوقع التقارير الرسمية أن يسجل الاقتصاد المغربي نموًا بنسبة 4.6% خلال 2025، مقارنة بـ3.8% في 2024، مدفوعًا بالاستثمارات في البنية التحتية وقطاعات غير فلاحية استعدادًا لاستضافة كأس العالم 2030، مع توقعات بنمو 4.4% عام 2026.




