عائدات السندات الفرنسية تتراجع بعد خفض الفائدة الأمريكية وسط حذر صناع السياسات

انخفضت عائدات سندات الحكومة الفرنسية لأجل 10 سنوات إلى 3.48٪، عقب أول خفض للفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا العام.

ورغم اعتراف رئيس الاحتياطي، جيروم باول، بعلامات تباطؤ في سوق العمل، وصف خفض الفائدة بأنه خطوة لإدارة المخاطر، معارضًا توقعات الأسواق بخفضات كبيرة ومؤكدًا أن البنك المركزي ليس مضطرًا للتحرك بسرعة.

وفي منطقة اليورو، أبدى صناع السياسات حذرًا مماثلًا، مع استمرار مسؤولي البنك المركزي الأوروبي في تسليط الضوء على المخاطر الناتجة عن الرسوم الجمركية، وارتفاع تضخم الخدمات وأسعار الغذاء، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن السياسات المالية.

على صعيد تكاليف الاقتراض الفرنسية، شهدت السوق تقاربًا غير مسبوق بين عوائد سندات فرنسا لأجل 10 سنوات وعوائد إيطاليا، بعد أشهر من ارتفاع العوائد الفرنسية بسبب المخاوف بشأن استدامة الدين العام وضعف النمو الاقتصادي، في حين شهدت إيطاليا تحسنًا في مشاعر المستثمرين تجاه أسواقها المالية.