العملات

ضغوط تصحيحية تُبعد اليورو عن قمة ثلاثة أشهر مع تعافي الدولار قبيل نهاية 2025

واصل اليورو تراجعه في الأسواق الأوروبية خلال تعاملات يوم الإثنين، مسجّلًا ثالث خسارة يومية على التوالي أمام الدولار الأمريكي، في ظل موجة تصحيح وجني أرباح بعد بلوغه أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، بالتزامن مع تحسن أداء العملة الأمريكية مع اقتراب نهاية تداولات عام 2025.

وجاء هذا التراجع في وقت حدّت فيه توقعات السياسة النقدية الأوروبية من اتساع خسائر العملة الموحدة، إذ لا تزال احتمالات إقدام البنك المركزي الأوروبي على خفض أسعار الفائدة في فبراير 2026 ضعيفة، خاصة مع تسجيل مؤشرات النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو تحسنًا ملحوظًا خلال الأسابيع الماضية، وسط توقعات باستمرار هذا الزخم مع تراجع المخاطر السلبية.

وخلال التداولات الصباحية، انخفض اليورو بنحو 0.15 في المائة مقابل الدولار ليستقر عند مستوى 1.1754 دولار، مقارنة بسعر افتتاح بلغ 1.1771 دولار، بعدما سجل في وقت سابق أعلى مستوى له عند 1.1786 دولار.

وكانت العملة الأوروبية قد أنهت جلسة الجمعة الماضية على تراجع طفيف يقارب 0.1 في المائة، مسجلة ثاني خسارة يومية متتالية، مع استمرار عمليات جني الأرباح من القمة التي بلغتها عند 1.1808 دولار، وهي الأعلى منذ ثلاثة أشهر.

وعلى الرغم من هذا التراجع اليومي، حقق اليورو مكاسب أسبوعية بنحو 0.55 في المائة خلال الأسبوع المنصرم، في رابع صعود أسبوعي له خلال خمسة أسابيع، مدعومًا بتقلص الفجوة في أسعار الفائدة بين منطقة اليورو والولايات المتحدة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى