ضغوط بيعية على العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط مخاوف من تضخم التقييمات

شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية صباح الإثنين موجة هبوط جديدة، وسط تزايد القلق لدى المستثمرين بشأن تضخم تقييمات الأصول—خصوصاً في أسهم التكنولوجيا—وبينما يترقب السوق صدور بيانات اقتصادية حاسمة خلال الأيام المقبلة.
فقد تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنحو 0.55%، أي ما يعادل 262 نقطة، لتسجل 47,480 نقطة .
كما انخفضت عقود إس آند بي 500 بنسبة 0.65% (44 نقطة) إلى 6,815 نقطة، في حين سجلت عقود ناسداك 100 أكبر الخسائر بهبوط نسبته 0.85% لتصل إلى 25,269 نقطة.
ويأتي هذا التراجع بينما يترقب المستثمرون نشر قراءة المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي—المعروف باعتباره مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي—والمفترض صدورها هذا الأسبوع بعد تأجيلها جراء الإغلاق الحكومي الأخير.
وتكتسب هذه البيانات أهمية خاصة في ظل استمرار حالة عدم اليقين حول مسار السياسة النقدية للفيدرالي خلال الفترة المقبلة.
في ظل هذه المعطيات، تستمر الأسواق الأمريكية في التحرك بحذر، وسط مخاوف من أن أي إشارات على ارتفاع التضخم قد تعيد الضغوط على أسهم التكنولوجيا المرتفعة القيمة وتؤثر في أداء وول ستريت بشكل عام.




