الاقتصادية

ضغوط الرسوم الأمريكية تعمّق أزمات قطاع البتروكيماويات عالمياً

كشف مسؤولون تنفيذيون في صناعة البتروكيماويات، خلال مؤتمر عُقد في سنغافورة، أن التعريفات الجمركية الأمريكية تفرض ضغوطاً إضافية على قطاع يعاني بالفعل من تحديات متراكمة، أبرزها فائض الطاقة الإنتاجية وتقلبات الأسواق.

وأوضح غانيس جوبالاكريشنان، رئيس قسم تجارة البتروكيماويات في شركة توتال إنرجيز، أن استمرار هذه الرسوم قد يؤدي إلى تراجع إضافي في حركة التجارة بنسبة 15%، فوق الانخفاض الكبير البالغ 34% الذي سجله القطاع خلال السنوات الخمس الماضية.

من جانبه، اعتبر سانجيف فاسوديفا، المدير التنفيذي في شركة هالديا للبتروكيماويات، أن هذه الرسوم تجعل الدول أكثر ميلاً للسياسات الحمائية، ما يصعّب على المستثمرين وضع خطط قصيرة المدى وسط تقلبات السوق والفائض في المعروض.

ورغم هذه التحديات، أشار فاسوديفا إلى أن الهند تمثل استثناءً إيجابياً بفضل نمو استهلاكها المستقر، وهو ما يُعد نقطة مضيئة نادرة في المشهد العالمي للقطاع.

أما بحرين أسماوي، المدير التجاري في مجموعة بتروناس الماليزية للكيماويات، فأكد أن القيود الأمريكية تدفع المنتجات الصينية إلى التدفق نحو أسواق جنوب شرق آسيا، مثل تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام، بعد أن فقدت الصين القدرة على تصدير كميات كبيرة إلى الولايات المتحدة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى