ضعف الدولار يدفع الذهب إلى مستويات قياسية في مارس، وفقًا لمجلس الذهب العالمي

أشار مجلس الذهب العالمي إلى أن ضعف الدولار، وخاصة مقابل اليورو، كان من العوامل الرئيسية التي ساهمت في الأداء القياسي للذهب خلال شهر مارس.
في تقريره الصادر في الثامن من أبريل، سلط المجلس الضوء على تسجيل الذهب مستويات قياسية عدة مرات خلال الشهر الماضي، موضحًا أن تراجع الدولار إلى جانب تصاعد الاضطرابات الجيوسياسية والتوترات التجارية كان له دور كبير في هذا الارتفاع.
كما أشار التقرير إلى أن تدفقات رأس المال إلى صناديق الذهب المتداولة حافظت على زخمها في مارس، حيث شهدت هذه الصناديق دخول رؤوس أموال من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف المجلس أن الأسواق تشهد شُحًا في السيولة نتيجة لتباطؤ وتيرة التيسير النقدي في الاقتصادات الرئيسية، بالإضافة إلى جهود الحكومة الأمريكية لترشيد الإنفاق.
وذكر التقرير أن الظروف الحالية تختلف عن بداية دورة التشديد النقدي في عام 2022، التي كانت مدفوعة بزخم النمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه من غير المرجح أن تقوم البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة في الوقت الراهن، ما يعزز نية المستثمرين في الاحتفاظ بالذهب والابتعاد عن بيعه.