الاقتصادية

صفقات الدمج والاستحواذ في قطاع النفط الصخري الأمريكي تواجه تحديات وسط تراجع أسعار النفط

سجلت صفقات الدمج والاستحواذ في قطاع النفط الصخري الأمريكي بداية قوية هذا العام، وفقًا لتقرير صادر عن شركة التحليلات “إنفيروس”.

إلا أن هذا النشاط يواجه تحديات صعبة، حيث تشير التوقعات إلى أن القطاع سيشهد أصعب الظروف منذ جائحة “كوفيد-19″، مع تراجع أسعار النفط ووجود فرص استحواذ محدودة.

في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وصلت قيمة صفقات الدمج والاستحواذ إلى 17 مليار دولار، ما يجعلها ثاني أفضل بداية سنوية منذ عام 2018.

ولكن نصف إجمالي قيمة تلك الصفقات في الربع الأول جاء من صفقتين رئيسيتين تجاوزت قيمة كل منهما 4 مليارات دولار.

من أبرز هذه الصفقات استحواذ شركة “دايموندباك إنرجي” على الشركة المنتجة التي تركز على الحوض البرمي “دابل إيجل” مقابل 4.083 مليار دولار في فبراير.

كما تم التنازل عن حقوق التعدين والامتياز لشركة “فايبر إنرجي” التابعة لـ”دايموندباك” بقيمة 4.26 مليار دولار.

ومع ذلك، بعيدًا عن “دايموندباك”، بدأت الشركات الكبرى تشعر بضغوط بسبب محدودية الفرص المتاحة للاستحواذ وارتفاع الأسعار المطلوبة بشكل كبير، خصوصًا بعد سلسلة من عمليات الاستحواذ الضخمة التي أقدمت عليها كبرى شركات النفط والغاز في السنوات الأخيرة، والتي بلغت قيمتها القياسية 192 مليار دولار في عام 2023.

وأوضح “أندرو ديتمار”، كبير المحللين لدى “إنفيروس”، في التقرير أن انخفاض أسعار النفط قد عرقل استمرار عمليات الدمج في مناطق مثل الحوض البرمي.

لكنه أشار إلى أن الشركات التي تركز على الغاز تكثف جهودها في مجال الدمج والاستحواذ، في انتظار تزايد الطلب على الغاز الطبيعي المسال ومراكز البيانات.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى