اقتصاد المغرب

صحيفة أمريكية : المغرب يقترب من صفقة شراء 131 طائرة مقاتلة من طراز F-16 Block 70/72

نقلت صحيفة أمريكية عن مصادر مطلعة أن المغرب يقترب من إبرام صفقة ضخمة لشراء 131 طائرة مقاتلة من طراز F-16 Block 70/72 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.

وتُعدّ هذه الصفقة، في حال تأكّدها، أكبر صفقة شراء طائرات مقاتلة من الجيل الرابع للمغرب في تاريخه،

وتأتي هذه الأنباء بعد زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى للمغرب ضمّ كبار المسؤولين في مجال الدفاع، حيث تمّ التباحث حول تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، بما في ذلك إمكانية بيع طائرات F-16 Block 70/72.

وتتمتع طائرة F-16 Block 70/72، المعروفة أيضًا باسم F-16 Viper، بالعديد من المميزات التقنية والتكتيكية المتقدمة، مما يجعلها واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة كفاءة في العالم. وتشمل هذه المميزات:

رادار AESA: مزودة برادار AN/APG-83 ذات مصفوفة المسح الإلكتروني النشط (AESA)، والذي يمتلك قدرة هائلة على مقاومة التشويش الإلكتروني.

كابينة قيادة متطورة: تحتوي على شاشة كريستال ملونة مركزية عالية الدقة لعرض البيانات والصور والفيديو، بالإضافة إلى كمبيوتر مهام جديد.

خوذة التهديف JHMCS: تتميز بنظام خوذة التهديف وعرض البيانات المتطورة Joint Helmet Mounted Cueing System الذي يعزز من قدرات الطيار في التهديف وعرض البيانات.

حاضن التهديف AN/ALQ-33 Sniper: يساعد في تحسين دقة التهديف والملاحة.
حزمة حرب إلكترونية: تشمل أنظمة تحذير وتشويش دفاعية وهجومية، وأنظمة إطلاق الشراك الخداعية.

وتُعدّ صفقة شراء طائرات F-16 Block 70/72 خطوة مهمة لتعزيز القدرات الدفاعية للمغرب، حيث ستُساهم هذه الطائرات في حماية أجواء المملكة من أي تهديدات خارجية، وتحسين كفاءة العمليات الجوية، وخلق فرص عمل جديدة.

كما تُؤكد هذه الصفقة على عمق العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في مجال التعاون العسكري، وتُعدّ جزءًا من خريطة الطريق 2020-2030 التي تهدف إلى تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن والدفاع.

وبانتظار تأكيد الصفقة رسميًا، تُشير هذه الأنباء إلى التزام المغرب بتعزيز قدراته الدفاعية وتعميق شراكته مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الأمن والدفاع.

0
1
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى