صحيفة “أس” : سيدي إفني وأكادير تركيبة مثالية لحياة المتقاعدين الأوروبيين الجديدة
مع تزايد ضغوط الحياة في أوروبا وارتفاع تكاليف المعيشة في الوجهات التقليدية مثل إسبانيا والبرتغال، بدأ المتقاعدون الأوروبيون يبحثون عن وجهات بديلة توفر لهم الراحة والهدوء، ليبرز المغرب، ولا سيما مدينتا أكادير وسيدي إفني، كخيار مثالي يجمع بين الطبيعة الخلابة والخدمات الحديثة.
صحيفة “أس” الإسبانية سلطت الضوء على صعود أكادير كوجهة مفضلة للمتقاعدين الأوروبيين، سواء للإقامة الموسمية أو الدائمة.
وتشمل عوامل الجذب المناخ المعتدل على مدار السنة، الممشى الساحلي المزود بفنادق عصرية ومطاعم متنوعة، بالإضافة إلى الشواطئ الهادئة وملاعب الغولف الواسعة، التي تمنح الزائر شعوراً دائمًا بالعطلة.
تكاليف المعيشة في أكادير تبقى منخفضة نسبياً مقارنة بالدول الأوروبية، مع توفر خدمات صحية متقدمة وأنشطة ترفيهية متنوعة، فضلاً عن مزايا ضريبية تشجع المتقاعدين على اختيار المدينة مقرّاً دائماً لهم.
وعلى بعد مسافة قصيرة من أكادير، تقدم سيدي إفني نموذجاً مختلفاً يجذب من يبحثون عن حياة هادئة وقريبة من الطبيعة. المدينة الساحلية تشتهر بشواطئها البكر وإطلالاتها الخلابة على المحيط الأطلسي، إلى جانب معالم طبيعية مميزة مثل الأقواس الحجرية في منطقة لجزيرة، التي أصبحت رمزاً سياحياً مشهوراً.
ويجمع المتقاعد بين وسائل الراحة الحديثة في أكادير، وسحر الطبيعة وهدوء سيدي إفني، ليجد في الجنوب المغربي مزيجاً مثالياً لبدء مرحلة جديدة من الحياة بعد التقاعد.
مع تزايد الاهتمام الأوروبي بهذه الوجهات، خصوصاً من البريطانيين، يتوقع أن يشهد المغرب خلال السنوات المقبلة موجة متزايدة من المتقاعدين الباحثين عن شمس دافئة وحياة كريمة بعيدة عن صخب أوروبا.
