الاقتصادية

شينبوم تؤكد أن سيادة المكسيك هي الأولوية في الحوار مع الولايات المتحدة

أكدت الرئيسة المكسيكية، كلاوديا شينبوم، يوم الأحد، أن الحوار والاحترام بين المكسيك والولايات المتحدة أسهما في إيقاف مؤقت للرسوم الجمركية الأمريكية على السلع المكسيكية، مشددة على أن سيادة المكسيك ستظل دائمًا في المقام الأول.

وفي خطاب لها أمام الآلاف من أنصارها في ساحة زوكالو الشهيرة في مكسيكو سيتي، حيث تجمعوا للاحتفال بالفخر الوطني، أوضحت شينبوم أن المكسيك قد أسهمت بشكل كبير في الاقتصاد الأمريكي من خلال مساهماتها الاقتصادية العديدة.

وأوضحت شينبوم: “لن نتخلى عن سيادتنا، وشعبنا لن يتأثر بقرارات تتخذها حكومات أجنبية أو قوى هيمنة. وفي هذه الحالة، سنتحرك دائمًا على الفور”.

وأضافت أن التاريخ المشترك بين البلدين “شهد العديد من حلقات العداء، ولكنه أيضًا مليء بحلقات من التعاون والتفاهم”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على البضائع المستوردة من كندا والمكسيك في 4 مارس، مشيرًا إلى أن البلدين لم يبذلا ما يكفي لوقف تدفق مادة الفنتانيل القاتلة والمواد الكيميائية المستخدمة في إنتاجها إلى الولايات المتحدة.

لكن في 6 مارس، أعلن ترامب أنه سيعلق هذه الرسوم على السلع التي تندرج ضمن اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) حتى 2 أبريل، وذلك “احترامًا” للرئيسة المكسيكية بعد مكالمة هاتفية بينهما.

من جانبها، أكدت شينبوم أن الحوار المحترم مع الولايات المتحدة أثبت فعاليته حتى الآن، معربة عن تفاؤلها بشأن استمراريته في المستقبل.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى