شل تتخارج من مشروعي طاقة الرياح في أسكتلندا لتعيد تركيزها على النفط والغاز

أعلنت شركة شل البريطانية عن بيع حصصها في مشروعَي طاقة الرياح البحريين “مارام ويند” و”كامبيون ويند” قبالة سواحل أسكتلندا، في خطوة تعكس مراجعة استراتيجية تهدف للابتعاد عن مشاريع الطاقة المتجددة والتركيز على أعمال النفط والغاز.
وأوضحت الشركة في بيان صدر يوم الإثنين أنها تنازلت عن حصتها البالغة 50٪ في “مارام ويند” لشركة “سكوتيش باور رينيوابلز”، بينما أعادت عقد مشروع “كامبيون ويند” إلى “كراون إستيت أسكتلندا”، الجهة المسؤولة عن إدارة الموارد البحرية في البلاد.
وأكدت سكوتيش باور عزمها مواصلة تطوير مشروع مارام ويند، فيما لم يُحدد بعد مصير مشروع كامبيون ويند وما إذا كان سيتابع تنفيذه وفق الخطط الأصلية تحت إشراف “كراون إستيت”.
وتأتي هذه التحركات في إطار تركيز “شل” على قطاعي النفط والغاز تحت قيادة الرئيس التنفيذي وائل صوان، بهدف تعزيز ثقة المستثمرين وتحقيق استدامة الأرباح في ظل التوجه الاستراتيجي الجديد للشركة .




