شركة GNV تطلق رسمياً عملية مرحبا 2025 وتقدم سفينتها الجديدة الصديقة للبيئة في ميناء طنجة

أعلنت شركة الملاحة الإيطالية الخاصة “Grandi Navi Veloci” (GNV) عن انطلاق عملية “مرحبا 2025” الرسمية، وذلك خلال حفل أقيم بميناء طنجة المدينة بحضور شركائها ووسائل الإعلام وكبار المهنيين في قطاع السياحة.
وفي تصريح له خلال الحفل، أكد محمد القباج، الشريك الرسمي لشركة GNV بالمغرب، على أهمية هذه العملية السنوية التي تستقبل أكثر من 3 ملايين مسافر ومغربي مقيم بالخارج، الذين يزورون المغرب لقضاء العطل، والاحتفال بالأعياد، واللقاء بالعائلات.
وأضاف أن هذه المبادرة تمثل فرصة لتعزيز الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم.
تميز الحدث بإطلاق السفينة الجديدة “GNV Orient”، التي انضمت حديثًا إلى أسطول الشركة بعد إتمام مراحل تصنيعها في ورش آسيوية. واختارت الشركة ميناء طنجة المدينة كمحطة أولى لعرض هذه السفينة المتطورة أمام وسائل الإعلام والفاعلين في قطاع السياحة.
وأوضح القباج أن “GNV Orient” ليست مخصصة للتشغيل المباشر على الخطوط المغربية في الوقت الحالي، لكنها تعكس رؤية الشركة المبنية على الإنجاز الفعلي، وطموحها المستمر لتحسين جودة الخدمات البحرية المقدمة وربط المغرب بشبكة النقل البحري المتطورة.
وأشار إلى وجود مباحثات متقدمة مع السلطات المغربية لدراسة إمكانية تشغيل هذه الفئة من السفن في المستقبل القريب.
تتميز سفينة “GNV Orient” بأنها ثاني سفينة من أصل ثماني سفن حديثة طلبتها الشركة، وتلتزم بأعلى المعايير البيئية. تستخدم السفينة تقنيات متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتعمل بالغاز الطبيعي المسال كوقود نظيف، مما يتيح تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تزيد عن 80%.
من جهته، قال ماتيو كتاني، الرئيس التنفيذي لشركة GNV: “هذه السفينة وصلت حديثًا من ورش البناء في الصين، وقررنا تخصيص توقف استثنائي في طنجة للاحتفاء بهذا الحدث.”
وأكد أن “GNV Orient” تعد من بين أكثر السفن تطورًا من حيث معايير السلامة، إذ تحتوي على جسرين قيادة وغرفتي محركات مستقلتين لضمان أعلى مستويات الأمان، مع قدرة على التوجه السريع لأي ميناء في حالات الطوارئ.
وأضاف كتاني أن السفينة تمثل الجيل الجديد للنقل البحري المستدام، حيث تقلل الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 30% و50% مقارنة بالسفن التقليدية، مما يجعلها من أكثر البواخر صداقة للبيئة في السوق حاليًا.
بهذا الإعلان، تؤكد GNV التزامها المستمر بتطوير خدماتها وتعزيز الربط البحري بين المغرب وإيطاليا، ضمن استراتيجية تعتمد على الابتكار والاستدامة وتقديم تجربة متميزة لمغاربة العالم.