شركة ASML تحقق إيرادات تفوق التوقعات بالربع الثاني لكن تحذيراتها تُثقل كاهل الأسهم

أعلنت شركة ASML القابضة، المتخصصة في تصنيع معدات صناعة الرقائق الإلكترونية، عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام، والتي جاءت أفضل من توقعات وول ستريت، لكنها شهدت هبوطاً حاداً في أسعار أسهمها عقب صدور التقرير.
فقد ارتفعت إيرادات الشركة الهولندية بنسبة 23% مقارنة بالعام الماضي، لتصل إلى 7.69 مليار يورو، متجاوزة توقعات السوق التي كانت تشير إلى 7.54 مليار يورو وفقاً لمسح المجموعة المالية LSEG.
رغم هذا الأداء القوي، حذرت ASML من احتمال توقف نموها في عام 2026، بسبب استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق، خصوصاً على خلفية الرسوم الجمركية التي تؤثر على قطاع التكنولوجيا العالمي.
وأوضحت الشركة في بيانها أن توقعات الأداء المالي للربع الحالي أقل من توقعات المحللين، مع تضييق نطاق التقديرات لعام 2025، حيث تتوقع الآن نمواً في صافي المبيعات بنسبة 15%، مقابل توقعات سابقة بإيرادات تتراوح بين 30 إلى 35 مليار يورو، ما يعني تقدير إيرادات حوالي 32.5 مليار يورو.
وعلى صعيد الأرباح، سجل سهم ASML صافي دخل بلغ 5.9 يورو للسهم (حوالي 6.86 دولار) للربع المنتهي في يونيو، مقارنة بـ4.0 يورو في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وعقب الإعلان عن النتائج، شهد سهم ASML هبوطاً قوياً في الأسواق العالمية؛ إذ تراجع السهم المدرج في بورصة لندن (0M42.L) بنحو 7.40%، فاقداً حوالي 60 جنيه استرليني ليصل إلى 765.00 جنيه استرليني.
كما هبط سهم الشركة في بورصة ناسداك إلى 764.22 دولار خلال التداولات قبل الافتتاح، وتراجع في بورصة أمستردام بنسبة 6.60% ليصل إلى مستوى 659.50 يورو.