شركة ستيدرايت الكندية تطلق محادثات لبيع التيتانيوم في المغرب مع اهتمام محلي بارز
في خطوة تؤكد الثقة المتنامية في مشروع “تايتن بيتش”، أعلنت شركة “ستيدرايت للمعادن الحرجة” الكندية عن انطلاق محادثات أولية مع عدة شركات مهتمة بشراء التيتانيوم من المشروع المزمع إقامته في المغرب.
يأتي هذا الإعلان قبيل صدور التقييم الاقتصادي الأولي للمشروع، مما يعكس جدواه الاقتصادية المتوقعة.
كشفت “ستيدرايت” في بيان رسمي لها أن من بين الأطراف المهتمة بالمشروع “مجموعة سوكوميس” المغربية، وهي شركة متخصصة في تسويق المعادن منذ عام 1958.
ويؤكد هذا الاهتمام المحلي القوي رغبة الشركات المغربية في تأمين سلاسل التوريد الخاصة بالمعادن الإستراتيجية.
وفي هذا الصدد، صرح مات لويس، المدير التنفيذي للشركة، بأن هذا الاهتمام من المشترين المحتملين يُعد دفعة قوية للمشروع، حيث يسهل عملية الحصول على التمويل ويقلل من المخاطر المرتبطة به.
يُصنف أكسيد التيتانيوم (TiO₂) ضمن المعادن الحرجة والإستراتيجية عالميًا، نظرًا لمحدودية عدد الموردين وقدرة الإنتاج، مما يجعله سلعة ذات طلب مرتفع. وتعمل “ستيدرايت” حاليًا على تأمين حصة تصل إلى 80% من الامتياز المعدني “TitanBeach 1″، بموجب اتفاق أولي.
ومن المتوقع أن يتم الكشف عن التقييم الاقتصادي الأولي للمشروع، والذي تعده شركة “ABG Exploration Inc” الكندية، في منتصف سبتمبر 2025. وسيوفر هذا التقرير تفاصيل دقيقة حول الجدوى الاقتصادية للمشروع، مما يمهد الطريق أمام انطلاق عمليات الاستغلال المنجمي في المغرب.
