شركات التكنولوجيا الصينية تتجه نحو الرقائق المحلية مع تصاعد قيود التصدير الأمريكية

بدأت شركات التكنولوجيا الصينية الكبرى مثل “علي بابا” و”تنسنت” خطوات فعلية للتحول إلى استخدام رقائق مصنعة محليًا، في ظل تقلص مخزونها من رقائق “إنفيديا” وتشديد القيود الأمريكية على تصدير هذه الرقاقات، وفقًا لمصادر مطلعة نقلتها صحيفة “فاينانشال تايمز”.

وأوضحت المصادر أن هذه الشركات شرعت في اختبار بدائل محلية لتلبية الطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي واحتياجات عملائها داخل السوق الصيني، خاصة مع توقع نفاد مخزون رقائق “إنفيديا” قبل حلول منتصف العام المقبل، مما يهدد استمرار تطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي.

وجاءت هذه الخطوة بعد فرض الولايات المتحدة قيودًا جديدة على تصدير رقائق “H20” التابعة لشركة “إنفيديا” إلى الصين، مما دفع شركات التكنولوجيا الصينية إلى الإسراع في إعداد خطط بديلة لتجنب أي تعطيل في سلاسل التوريد.

وأضافت المصادر أن مدة شحن الرقائق الجديدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر، مع غموض حول إمكانية استمرار “إنفيديا” في تلبية طلبات الصين في ظل القواعد الصارمة لتصدير التكنولوجيا الأمريكية، ما يعزز أهمية الاعتماد على حلول محلية في المستقبل القريب.