شركات أمريكية تتوقع تدهور العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي بسبب سياسات ترامب
أعربت غالبية الشركات الأمريكية العاملة في أوروبا عن توقعاتها بتدهور العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلال السنوات المقبلة، نتيجة السياسات المرتقبة للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
وفقاً لاستطلاع أجرته الغرفة التجارية الأمريكية في الاتحاد الأوروبي، وشمل 58 شركة ومؤسسة كبرى مثل “آبل”، “ميتا”، “فيزا”، ومصرف “جولدمان ساكس”، أشارت النتائج إلى أن ثلثي الشركات تتوقع تأثيراً سلبياً على أعمالها في القارة الأوروبية جراء السياسات الأمريكية الحالية.
كما توقع 52% من المشاركين آثاراً مماثلة بسبب توجهات الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وكالة “رويترز” أن 90% من الشركات المشاركة في المسح توقعت تدهوراً كبيراً في العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، بسبب السياسات التجارية والتعريفات الجمركية التي تبنتها إدارة “ترامب”.
وأوضحت 84% من الشركات أن القضايا المرتبطة بالتجارة والتعريفات تمثل العامل الأكثر تأثيراً على التعاون عبر الأطلسي، يليها مرونة سلاسل التوريد والتحول نحو الطاقة المتجددة.