شراكة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة والخطوط التركية لتعزيز الربط الجوي
في إطار سعيه المستمر لتوسيع آفاق السياحة المغربية وتعزيز مكانة المملكة على الخارطة السياحية الدولية، أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الخطوط الجوية التركية بمدينة الدار البيضاء.
و تأتي هذه الخطوة بهدف تعميق التعاون بين الطرفين وتطوير آليات ترويج الوجهة المغربية بشكل أكثر فعالية.
تُركز الاتفاقية على توحيد الجهود والموارد في مجالات النقل الجوي والتسويق والإعلام، ما يعزز فرص المغرب في الوصول إلى أسواق سياحية جديدة وواعدة، مع العمل على تنظيم حملات ترويجية مشتركة تستهدف المهنيين في قطاع السياحة ووسائل الإعلام، إلى جانب تنظيم رحلات تعريفية ومبادرات تسويقية خلال أهم التظاهرات السياحية العالمية.
وتستفيد الشراكة من موقع مطار إسطنبول الاستراتيجي كمركز ربط جوي عالمي، مما يُمكّن المغرب من استقطاب شرائح واسعة من السياح، خاصة من الأسواق الآسيوية التي تشهد نموًا متسارعًا.
وفي تصريح له، قال أشرف فايِدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة: “تمثل هذه الشراكة خطوة محورية في استراتيجيتنا الرامية إلى تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية عالمية. من خلال مركز إسطنبول، نفتح آفاقًا جديدة لتنويع الأسواق المصدرة وجذب المزيد من السياح.”
تأتي هذه الاتفاقية لتجسد رؤية مشتركة تجمع بين خبرة الخطوط الجوية التركية، التي تعتبر من أكبر شركات الطيران العالمية، والطموح الكبير للمكتب الوطني المغربي للسياحة في تثبيت موقع المغرب كوجهة سياحية متميزة على الساحة الدولية.
وقد شهد حفل توقيع الاتفاقية، الذي جرى بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاق الخطوط الجوية التركية في المغرب، استعراض نجاح التعاون بين الطرفين منذ إطلاق خط إسطنبول-مراكش عام 2019، والذي شهد تزايداً تدريجياً في عدد الرحلات حتى وصل إلى تسع رحلات أسبوعياً خلال موسم الصيف.
بفضل هذه المبادرة، يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة تعزيز بنيته التحتية في مجال الربط الجوي، وتسريع وتيرة جذب أسواق سياحية متنوعة، ضمن رؤية تنموية مستدامة تهدف إلى دعم نمو القطاع السياحي وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
