شراكة بين إسكدا المغرب وأبيبي لتوحيد معايير جودة تجربة الزبناء في المنظومة الرقمية
أعلنت كل من منظمة “إسكدا المغرب”، المرجع الوطني والدولي في قياس وتحسين تجربة الزبناء، والفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات “أبيبي”، عن توقيع شراكة استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز جودة الخدمات الرقمية في المغرب.
وتم توقيع الاتفاقية يوم 9 أبريل 2025 في مقر الفيدرالية بـ تكنوبارك الدار البيضاء، خلال حفل رسمي جمع ممثلي الجانبين.
ترتكز هذه الشراكة على توحيد معايير التميز في خدمة الزبناء ضمن القطاعات المرتبطة بالتحول الرقمي، كالاتصالات، تكنولوجيا المعلومات، وترحيل الخدمات.
وستعتمد المبادرة على علامة “إسكدا المغرب” كمرجعية لتقييم وتحسين تجربة الزبون، ما يتيح اعتماد دليل موحد يحتوي على أزيد من 15 معيارًا يغطي مختلف قنوات التواصل، من الهاتف إلى البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية.
وسيتم تنظيم ورشات عمل تشاركية تضم خبراء من “إسكدا” وممثلي الشركات الأعضاء في “أبيبي”، من أجل تبادل الخبرات، وتحديد ممارسات ناجحة قابلة للتطبيق في السياق المحلي والدولي.
إحدى أولويات هذه الاتفاقية هي مواكبة المقاولات المغربية الصغيرة والمتوسطة في رحلتها نحو التحول الرقمي، عبر تبني مقاربات متمحورة حول الزبون.
وستوفر الشراكة لهذه المقاولات أدوات تقييم عملية، بالإضافة إلى مواكبة تقنية لتطوير جودة خدماتها ورفع تنافسيتها داخل السوق الوطنية والدولية.
وفي تصريح له بالمناسبة، أكد رضوان الحلوي، رئيس الفيدرالية، أن:
“الاتفاقية تعكس إرادتنا في جعل المغرب مركزًا رقميًا يجمع بين التميز التكنولوجي وجودة العلاقة مع الزبون. توحيد الجهود سيسرّع نضج المقاولات ويدعم قدرتها على الاندماج في السوق العالمية.”
من جهته، قال يان دوليان، المدير الشريك بـ”إسكدا المغرب”:
“التجربة الرقمية لا تتعلق فقط بإرضاء الزبون، بل بترسيخ موقع المغرب كمرجع دولي في جودة الخدمات الرقمية. علامة إسكدا أداة لتحول داخلي شامل يدعم تنافسية الشركات المغربية.”
تمثل هذه المبادرة خطوة واعدة نحو بناء منظومة رقمية مغربية أكثر نضجًا وتكاملاً، حيث يُصبح الزبون في صلب العمليات الرقمية، مع اعتماد مقاربات دقيقة لتحسين التفاعل وجودة الخدمة عبر كافة المنصات.
هذه الشراكة ليست مجرد اتفاق مؤسساتي، بل هي رؤية مشتركة تسعى إلى تحقيق التميز الرقمي المستدام، وتعزيز ريادة المغرب في مجال خدمات الزبناء في العصر الرقمي.
