أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الكندي يوم الجمعة تحسنًا كبيرًا في سوق العمل الكندي خلال شهر يناير الماضي، متفوقة على التوقعات التي كانت تشير إلى تباطؤ.
وخلال شهر يناير، أضاف الاقتصاد الكندي 76.0 ألف وظيفة جديدة، وهو رقم يفوق التوقعات بثلاثة أضعاف، حيث كانت الأسواق تتوقع إضافة نحو 25.5 ألف وظيفة فقط.
وكانت القراءة السابقة قد أظهرت إضافة 90.9 ألف وظيفة في شهر دجنبر .
من جهة أخرى، أظهرت البيانات تراجع معدل البطالة في كندا إلى 6.6% خلال يناير، وهو أفضل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 6.8%.
كما كانت القراءة السابقة قد أظهرت زيادة معدل البطالة إلى 6.7% في دجنبر .
تجدر الإشارة إلى أن مؤشر التغير في التوظيف يعكس التغير في عدد الأشخاص الذين حصلوا على وظائف خلال الشهر الماضي.
وتعتبر هذه البيانات من المؤشرات المهمة للاقتصاد الكندي، حيث يتم إصدارها في وقت مبكر بعد نهاية الشهر، مما يجعلها ذات تأثير قوي على الأسواق.
أما معدل البطالة، فيقيس نسبة العاطلين عن العمل الذين يبحثون عن وظائف مقارنة بالقوى العاملة في كندا.
وعلى الرغم من أن بيانات هذا المؤشر يتم تجميعها بشكل تراكمي، إلا أن عدد العاطلين عن العمل يعد مؤشرًا هامًا لصحة الاقتصاد الكندي، حيث يرتبط إنفاق المستهلكين بشكل وثيق بأوضاع سوق العمل، ويؤثر بشكل كبير على قرارات بنك كندا المركزي بشأن السياسة النقدية.
