سوق الأسهم السعودية تبدأ الثلاثاء بتراجع طفيف وسط ضغوط على قطاع الطاقة

افتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها يوم الثلاثاء على تراجع محدود، مع تباين أداء القطاعات والأسهم وسط ترقب المستثمرين لتطورات الأسواق النفطية والاقتصادية العالمية.
وانخفض المؤشر العام “تاسي” بنسبة 0.19% فاقدًا 20.36 نقطة ليصل إلى 10,831.75 نقطة، وسط حالة من التباين في أداء القطاعات.
تصدر قطاع الطاقة قائمة القطاعات الخاسرة بانخفاض 1.08%، مدفوعًا بتراجع أسهم الشركات الكبرى نتيجة تقلب أسعار النفط عالميًا.
وفي المقابل، سجل قطاع البنوك ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.40% بدعم من قوة أسهم المصارف الرائدة، فيما ارتفع قطاع الاتصالات هامشيًا بنسبة 0.01% واستقر قطاع المواد الأساسية دون تغييرات تُذكر، مع أداء معتدل للشركات المدرجة.
على مستوى الأسهم، شهدت السوق حركة متباينة، إذ تراجعت 164 سهمًا، تصدرها سهم “التعمير” بانخفاض 2.79%، يليه سهم “عطاء” بتراجع 2.78%.
وفي المقابل، ارتفع 81 سهمًا، أبرزها سهم “أسيج” بنسبة 3.18% وسهم “أماك” بارتفاع 3.10%، مع تحسن نسبي في الأسهم القيادية التي حدّت من الضغط السلبي على المؤشر العام.
استمر نشاط التداول مرتفعًا في بعض الأسهم القيادية، حيث تصدر سهم “أرامكو السعودية” من حيث القيمة بتداولات بلغت 41.762 مليون ريال، يليه سهم “أماك” بقيمة 19.66 مليون ريال. أما من حيث الكميات، فقد تصدر سهم “أمريكانا” بكمية تداول 5.06 مليون سهم، يليه “أرامكو” بـ 1.715 مليون سهم، ما يعكس اهتمام المستثمرين بالأسهم الكبرى والسيولة المرتفعة فيها.
تشير البداية إلى أن السوق السعودي بدأ الأسبوع الحالي بتقلبات محدودة، مع ضغوط واضحة على قطاع الطاقة، بينما ساهمت قطاعات البنوك والاتصالات في التخفيف من حدة الخسائر.
ولا يزال التركيز على الأسهم القيادية مثل “أرامكو”، “أماك”، و”أسيج”، التي تلعب دورًا محوريًا في توجيه حركة المؤشر، مع استمرار المتداولين في الاستفادة من السيولة المرتفعة والتحركات اليومية في السوق.
سجلت سوق الأسهم السعودية اليوم تقلبات معتدلة، مع ضغوط على قطاع الطاقة مقابل دعم من قطاعات البنوك والاتصالات، وسط متابعة حثيثة للأسهم القيادية وأثر أسعار النفط على تحركات السوق اليومية.




