سهم جنرال موتورز يقود مكاسب قطاع السيارات الأمريكي بأعلى أداء منذ 2009

حقق سهم شركة “جنرال موتورز” أداءً استثنائياً هذا العام، مسجلاً أعلى مكاسب سنوية منذ إفلاس الشركة عام 2009، ومتجاوزاً منافسيه الرئيسيين مثل “تسلا” و”فورد”.
وارتفع السهم بأكثر من 55% منذ بداية 2025، لينهي جلسة التداول يوم الجمعة فوق مستوى 80 دولارًا، مسجلاً أعلى سعر له على الإطلاق، ومتجاوزاً الرقم القياسي السابق للمكاسب السنوية البالغ 48.3% في العام الماضي، بدعم خمسة أشهر متتالية من الصعود المتواصل.
ويُعزى هذا الأداء القوي إلى النتائج المالية المتميزة للشركة، حيث رفعت “جنرال موتورز” توقعاتها للأرباح التشغيلية المعدلة لعام 2025 لتتراوح بين 12 و13 مليار دولار، مع تفاؤل محللي وول ستريت بقدرة الشركة على توليد تدفقات نقدية قوية، خاصة بعد إعلانها استمرار برنامج إعادة شراء الأسهم.
وعززت بنوك استثمارية كبرى من توقعاتها للسهم؛ حيث رفع بنك “يو بي إس” السعر المستهدف لمدة 12 شهرًا بنسبة 14% ليصل إلى 97 دولارًا، مختاراً “جنرال موتورز” كأفضل خيار له في قطاع السيارات حتى عام 2026، فيما أوصى بنك “مورجان ستانلي” بسهم الشركة بتوصية “زيادة الوزن” مع تحديد سعر مستهدف عند 90 دولارًا.
ويبرز أداء “جنرال موتورز” مقارنة بمنافسيها، حيث ارتفع سهم “تسلا” بنحو 17% فقط، وسهم “فورد” بنسبة 34%، بينما تراجع سهم “ستيلانتيس” المالكة لـ”كرايسلر” بحوالي 15%، وحققت شركات أخرى مثل “تويوتا” و”هوندا” و”لوسد” مكاسب أقل خلال العام الجاري.




