سجلت عائدات سندات الخزانة الفرنسية لأجل 10 سنوات انخفاضًا إلى 3.55% خلال تداول ضعيف في موسم العطلات، بعد أن ظلت قرب أعلى مستوياتها خلال 14 عامًا الأسبوع الماضي، وسط مراقبة المستثمرين للتطورات العالمية والإقليمية.
وجاءت التحركات في السوق بعد تصريحات الرئيس الأمريكي “ترامب” التي أكدت أن الاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا “أقرب من أي وقت مضى”، رغم استمرار الخلافات حول منطقة دونباس الشرقية.
كما جذب نظام التقاعد المهني في هولندا، الأكبر في الاتحاد الأوروبي، انتباه المستثمرين، حيث سيبدأ الانتقال إلى إطار استثماري جديد ابتداءً من 1 يناير، يتيح للقطاع الذي يقدر بنحو 2 تريليون يورو الاستثمار في أصول أكثر مخاطرة.
ويتوقع محللون أن تنهي سندات الخزانة الفرنسية لأجل 10 سنوات عام 2025 بزيادة تقارب 35 نقطة أساس، مدعومة بتوقعات استمرار معدلات الفائدة المرتفعة وسط حالة من عدم اليقين المالي.
وعلى الصعيد المحلي، فشل النواب الفرنسيون في التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية 2026 في ديسمبر، ما دفع رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو إلى تمرير تشريعات طارئة تمدد الإنفاق الحكومي حتى يناير لتجنب أي توقف للأنشطة، على أن يتم التصويت على الميزانية الكاملة في بداية يناير.
