سندات الحكومة الصينية تحافظ على استقرارها مع ضغوط اقتصادية وتجارية متزايدة
استقرت عوائد سندات الحكومة الصينية لأجل 10 سنوات عند حوالي 1.78٪ يوم الثلاثاء، في نطاق تداول جانبي وسط بيانات تجارية ضعيفة عززت الطلب على الأصول الآمنة. ويواجه السوق ضغطًا صاعدًا محتملًا نتيجة لطرح سندات “الباندا” القادمة.
وقد مهد المنظمون الطريق لعمالقة الطاقة الروسية، بما في ذلك “روساتوم” و”غازبروم”، لإصدار سندات بالرنمينبي في الصين، ما قد يزيد من المعروض المحلي ويؤثر على سيولة السوق.
وفي الوقت نفسه، أظهرت الأرقام التجارية لشهر أغسطس تراجعًا في النشاط الاقتصادي، مع انخفاض الصادرات إلى أدنى مستوى في ستة أشهر وتخلف الواردات عن التوقعات، ما يزيد المخاوف بشأن تباطؤ النمو.
وعلى الصعيد الإقليمي، تضغط الصين على رابطة دول جنوب شرق آسيا لإتمام اتفاق تجارة حرة محدث قبل نهاية العام، في خطوة تهدف لمواجهة الرسوم الأمريكية وتوسيع الوصول إلى الأسواق، بعد مفاوضات شملت مجالات الزراعة والاقتصاد الرقمي.
وفي المستقبل القريب، يتركز اهتمام المستثمرين على بيانات التضخم لشهر أغسطس المقررة هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تؤثر على توقعات السياسة النقدية وتعيد إشعال المخاوف بشأن التضخم.
