“ستيلانتيس” تُطلق إنتاج المركبات ذاتية التوجيه المتطورة في مصنعها بقنيطرة
!["ستيلانتيس" تُطلق إنتاج المركبات ذاتية التوجيه المتطورة في مصنعها بقنيطرة 1 sayarat Detafour](https://detafour.com/wp-content/uploads/2025/02/sayarat-780x470.webp)
في خطوة نوعية تعزز مكانة المغرب كمركز صناعي إقليمي، أعلنت شركة “ستيلانتيس” عن بدء إنتاج المركبات ذاتية التوجيه (AGV) في مصنعها بالقنيطرة.
هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في مجال الأتمتة الصناعية، ويضع “ستيلانتيس” في طليعة الشركات المصنعة لهذه التقنية المتطورة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
تم تصميم هذه المركبات المتطورة خصيصًا لنقل الأحمال الثقيلة التي تصل إلى 1200 كيلوغرام بأمان وكفاءة عالية. ومن شأن هذه التقنية أن تحدث ثورة في العمليات الصناعية، حيث تساهم في زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف، مع تعزيز الاعتماد على الموارد المحلية.
تعتبر ورشة AGV في القنيطرة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجال الابتكار الصناعي.
وبقدرة إنتاجية تصل إلى 1000 وحدة سنويًا، يستطيع المصنع إنتاج مركبة موجهة آليًا كل ثلاث ساعات، وهو إنجاز يعكس الكفاءة العالية والتنظيم اللوجستي المتقن.
و في غضون أربعة أسابيع فقط، تمكن المصنع من إنتاج 90 مركبة AGV، متجاوزًا بذلك التوقعات بنسبة 150%. هذا الإنجاز يعكس سرعة التنفيذ والقدرة على التكيف مع التحديات، ويؤكد على الكفاءات المغربية في مجال الصناعة والتكنولوجيا.
تطمح “ستيلانتيس” إلى رفع الطاقة الإنتاجية إلى 60 مركبة في الساعة، وهو هدف طموح تسعى الشركة إلى تحقيقه من خلال خططها التوسعية.
ومع هذا التقدم المستمر، تسعى “ستيلانتيس” إلى ترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال الأتمتة الصناعية على المستويين الإقليمي والدولي.
يعتمد هذا المشروع على التعاون بين مواقع “ستيلانتيس” المختلفة حول العالم، مما يبرز الخبرات المتراكمة لدى الشركة في مجال التصنيع والتكنولوجيا. كما يشارك في المشروع موردون محليون ودوليون، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
يعد إنتاج المركبات ذاتية التوجيه في القنيطرة خطوة إضافية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تساهم هذه التقنية في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثير البيئي للعمليات الصناعية.
كما يتماشى هذا المشروع مع استراتيجية “دير فوروورد 2030” التي تتبناها “ستيلانتيس”، والتي تركز على الابتكار والاستدامة والتنمية المستدامة.