قررت شركة “ستيلانتس”، المالكة لعلامة “جيب” الشهيرة، التراجع عن مشروعها لتطوير وإطلاق شاحنة “رام” الكهربائية بالكامل في السوق الأمريكية، في خطوة تعكس تغيراً في استراتيجيتها تجاه قطاع المركبات الكهربائية.
وقالت الشركة في بيان صدر يوم الجمعة إنها أوقفت العمل على هذا الطراز، موضحة أن القرار جاء نتيجة تباطؤ الطلب على الشاحنات الكهربائية كبيرة الحجم في أمريكا الشمالية، ما دفعها إلى إعادة النظر في أولوياتها الاستثمارية وخططها المستقبلية.
ويأتي هذا التطور في وقت تواجه فيه المجموعة ضغوطاً تنظيمية متزايدة في أوروبا، إذ حذر جان فيليب إمباراتو، المدير الإقليمي لـ”ستيلانتس” في القارة الأوروبية، من احتمال إغلاق بعض المصانع في حال تعذر الالتزام بأهداف الانبعاثات الصارمة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.
وبينما يواصل صانع السيارات الفرانكو-إيطالي البحث عن توازن بين التوسع في المركبات الكهربائية وتحديات السوق واللوائح البيئية، تبقى استراتيجيته تحت الاختبار وسط بيئة تنافسية وتنظيمية معقدة.
