ستاندرد تشارترد تطلق مكتبها التمثيلي في المغرب لتعزيز حضورها الإقليمي
احتفلت مجموعة ستاندرد تشارترد البنكية الدولية، أمس، بافتتاح مكتبها التمثيلي في المغرب، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها الإقليمي وتوسيع عملياتها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم بالدار البيضاء مشاركة مسؤولي الحكومة والهيئات التنظيمية، إضافة إلى سفراء وشركاء من القطاعين المالي والصناعي، بالإضافة إلى مجموعة من المستثمرين البارزين في القطاع الخاص.
ويأتي هذا التوسع بعد استكمال المجموعة لمتطلبات الترخيص من بنك المغرب، واعتمادها ضمن المؤسسات المالية المعترف بها لدى هيئة القطب المالي للدار البيضاء، ما يتيح لها الاستفادة من مكانة المملكة كمركز مالي استراتيجي يربط بين أوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط. وتولي إدارة المكتب الجديد السينثيا الأسمر، التي تم تعيينها مديرة عامة ومديرة لمنطقة المغرب.
وأكدت إدارة المجموعة أن افتتاح المكتب يعكس التزامها طويل الأمد بالسوق المغربية، مشيرة إلى أن المغرب يمتلك القدرة على جذب الاستثمارات طويلة الأجل ورؤوس الأموال، خصوصاً في قطاعات الصناعات التحويلية والطاقة المتجددة والخدمات المالية.
وشدد مسؤولو القطب المالي للدار البيضاء على أن انضمام ستاندرد تشارترد يمثل قيمة مضافة للمنظومة المالية الوطنية، حيث يساهم المكتب الجديد في تعزيز جاذبية المملكة كمركز إقليمي مالي واستثماري، وتمكين المستثمرين من الوصول إلى أسواق القارة الإفريقية بكفاءة أكبر.
ومن جانبها، أوضحت إدارة المكتب أن الإصلاحات الاقتصادية والفرص المتنامية في مجالات السيارات والطاقة والطيران والصناعات الغذائية تستدعي حضوراً أقوى للمجموعة لمواكبة عملائها المحليين والإقليميين والدوليين، وتقديم حلول تمويلية مهيكلة وخدمات متطورة للمؤسسات.
وسيساهم المكتب الجديد في توسيع شبكة الشراكات، وتعزيز الربط عبر الحدود، وتسهيل الاستفادة من قدرات المجموعة المنتشرة في 54 سوقاً حول العالم، بما يدعم تطوير الأعمال وتعزيز مكانة المغرب في الأسواق العالمية.
وحضر حفل الافتتاح سفير المملكة المتحدة بالمغرب، أليكس بينفيلد أوبي، إلى جانب مسؤولي المجموعة، من بينهم روبيرتو هورنويغ، المدير العام للخدمات البنكية للشركات والاستثمار، ومحمد سلامة، مدير المنطقة، وعباس حسين، رئيس مجموعة تمويل البنية التحتية والتنمية، إلى جانب فرق إقليمية ودولية من البنك.
