ستاندرد تشارترد: الأسهم العالمية مستمرة في الصعود رغم التحديات

أظهر بنك ستاندرد تشارترد تفاؤله حيال الأسواق العالمية، مؤكدًا أن مجموعة من العوامل الأساسية ما زالت تدعم المكاسب، على الرغم من بعض المخاطر المحتملة.
وقال البنك في تقرير حديث إن نمو أرباح الشركات، وتوقعات تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى أساسيات اقتصادية قوية، تواصل دعم الاتجاه الصعودي للأسهم حتى نهاية العام.
وأوضح التقرير أن الأسواق تشهد توازنًا بين القوى المحركة، حيث تعمل السياسات النقدية الميسرة ونمو أرباح الشركات على دفع الأسهم للأعلى، في حين تفرض المخاوف من ارتفاع التقييمات وبطء سوق العمل بعض الضغوط على معنويات المستثمرين.
وأشار البنك إلى أن الأسواق قد تواجه تقلبات أعلى في الأسابيع المقبلة مقارنة بما شهده السوق في بداية العام، لكنها لا تزال تحتفظ بزخم إيجابي عام.
من الناحية الإقليمية، أوصى ستاندرد تشارترد بالتركيز على الأسهم الأمريكية والأسواق الآسيوية (باستثناء اليابان)، مشيرًا إلى أن قوة أرباح الشركات الأمريكية وزخم الاقتصاد المحلي يعززان أداء الأسهم، في حين تستفيد الأسواق الآسيوية من سياسات نقدية أكثر مرونة وضعف الدولار.
كما شدد البنك على تفضيله للأسهم مقارنة بأدوات الائتمان، معتبرًا أن الفرص المتاحة في سوق الأسهم توفر عوائد أفضل مع مخاطر محسوبة، رغم مستويات التقييم المرتفعة.
في المقابل، أشار التقرير إلى أن تصاعد التوترات التجارية أو تغييرات غير متوقعة في سياسات البنوك المركزية قد تشكل أبرز المخاطر على المدى القريب، لكنه أضاف أن الصورة العامة للأسواق العالمية تظل إيجابية مدعومة بتوازن العوامل الاقتصادية وتوقعات الأرباح المستقرة.




