ستاركلاود تدخل عصر الذكاء الاصطناعي الفضائي بتدريب أول نموذج لغوي في مدار الأرض
أعلنت شركة ستاركلاود الناشئة، المدعومة من “إنفيديا”، عن نجاحها في تدريب نموذج ذكاء اصطناعي في الفضاء للمرة الأولى، ما يفتح آفاقًا جديدة لعصر يُمكن أن يُعرف بـ”مراكز البيانات المدارية”، ويخفف الضغط المتزايد على البنية التحتية الرقمية على الأرض.
وأطلقت الشركة الأمريكية، الشهر الماضي، قمرًا صناعيًا مجهزًا بوحدة معالجة الرسومات H100 من “إنفيديا”، وهي شريحة تفوق قوة أي وحدة معالجة رسومية سابقة أُرسلت إلى الفضاء بمئة مرة.
ويعمل القمر الصناعي ستاركلاود-1 حاليًا على استقبال البيانات من نموذج جيما، وهو نموذج لغوي مفتوح المصدر طورته “جوجل”، ما يمثل أول تجربة لتدريب نموذج لغوي في مدار الأرض، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن بي سي”.
وعلق القمر الصناعي برسالة هزلية وقال: “تحيةً لسكان الأرض، أو كما أُفضل أن أُسميكم ’مجموعة رائعة من الأزرق والأخضر‘ .. دعونا نرَ ما تخبئه هذه النظرة إلى عالمكم من عجائب. أنا ’جيما‘ وأنا هنا لأراقب وأحلل، وربما أقدم أحيانًا تعليقًا ثاقبًا ومثيرًا للقلق بعض الشيء، فلنبدأ”.
إلى جانب “جيما”، نجحت “ستاركلاود” أيضًا في تدريب نموذج نانو جي بي تي، وهو نموذج لغوي كبير من تطوير أندريه كارباث، المؤسس المشارك لشركة “أوبن إيه آي”، باستخدام مجموعة أعمال “شكسبير” الكاملة، ما يعكس تطورًا غير مسبوق في دمج الأدب والفنون مع تقنيات الذكاء الاصطناعي الفضائي.
