Bitget Banner
العملات الرقمية

ساتوشي ناكاموتو يتفوق على بيل غيتس في سباق المليارديرات بفضل صعود البيتكوين

في تطور مفاجئ ومثير، تخطى ساتوشي ناكاموتو، المؤسس الغامض للبيتكوين، بيل غيتس مؤقتًا في قائمة أثرياء العالم، بعدما ارتفعت قيمة محفظته التي تضم حوالي 1.1 مليون بيتكوين لتصل إلى 113.8 مليار دولار.

وبفضل هذا الارتفاع الكبير، احتل ناكاموتو المركز الثاني عشر عالميًا، متفوقًا على بيل غيتس الذي بلغت ثروته حينها 112.9 مليار دولار، وفقًا لتقديرات فوربس اللحظية.

جاء هذا الصعود نتيجة لارتفاع سعر البيتكوين، الذي استفاد من موجة تفاؤل في الأسواق حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وبامتلاكه نحو 5% من إجمالي عملات البيتكوين المتاحة، تحول ناكاموتو إلى واحد من أثرياء العالم بين ليلة وضحاها.

لكن كما هو معتاد في عالم العملات المشفرة، لم يدم هذا التفوق طويلًا. إذ تراجع سعر البيتكوين مجددًا، ما أدى إلى انخفاض تقديرات ثروة ناكاموتو إلى حوالي 114 مليار دولار، بينما قفزت ثروة بيل غيتس إلى 166.3 مليار دولار، موسعة الفارق بينهما بشكل واضح.

رغم أن هوية ساتوشي ناكاموتو لا تزال مجهولة حتى اليوم، تستمر التكهنات حوله بين أسماء عدة، من نيك زابو إلى بيتر تود الذي نُفيت صلته عبر فيلم وثائقي بعنوان “موني إلكتريك”.

ومع كل ارتفاع جديد في قيمة البيتكوين، يعود اسم ناكاموتو ليشغل الصدارة كأحد أكثر الشخصيات غموضًا وتأثيرًا في عالم العملات الرقمية.

وفي حال استمر صعود البيتكوين، قد يعود ناكاموتو للظهور في مراكز متقدمة بين أغنى أثرياء العالم، وربما ينافس حتى إيلون ماسك الذي تبلغ ثروته الحالية أكثر من 422 مليار دولار.

لكن لتحقيق ذلك، يحتاج سعر البيتكوين إلى بلوغ 406 آلاف دولار، وهو رقم يبدو بعيدًا لكنه ليس مستحيلاً في عالم العملات المشفرة المتقلب.

في نهاية المطاف، يظل ساتوشي ناكاموتو رمزًا للتقلبات والفرص التي توفرها العملات الرقمية، واسمه مرادفًا للغموض والثروة في عالم يترقبه الجميع بشغف.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى