زيت النخيل الماليزي يواصل الهبوط قبل عطلة أكتوبر مع ترقب بيانات التصدير

سجلت عقود زيت النخيل الماليزي انخفاضًا للجلسة الثالثة على التوالي، متراجعة دون مستوى 4,400 رنجيت ماليزي للطن، تحت ضغط ضعف أسعار الزيوت المنافسة في بورصة داليان، قبيل عطلة أكتوبر في الصين.

في الوقت نفسه، انخفضت أسعار زيت الصويا في شيكاغو خلال الليل، متأثرة بتراجع أسعار النفط الخام والمخاوف المتعلقة بالإمدادات، بينما يترقب المتداولون تقديرات التصدير لشهر سبتمبر.

وخلال الشهر، هبطت أسعار زيت النخيل بنحو 0.75٪، متجهة نحو أول انخفاض شهري منذ أربعة أشهر، مع توقع بلوغ الإنتاج ذروته في أكتوبر بفضل الظروف الجوية المواتية.

وتستمر المخاطر الخارجية، بما في ذلك احتمالية إغلاق الحكومة الأمريكية والإشارات المتباينة من بيانات مؤشر مديري المشتريات الصيني، حيث شهد التصنيع تحسنًا بينما تباطأت الخدمات.

مع ذلك، تستعد العقود لإنهاء الربع بارتفاع بعد انخفاضين متتاليين، مدعومة بتوقعات بانخفاض مخزونات زيت النخيل الماليزي إلى نحو 1.7 مليون طن بنهاية العام.

ويظل تقليص الإنتاج الموسمي وزيادة الطلب الاستيرادي المرتبط بالمناسبات الاحتفالية من العوامل الأساسية، إلى جانب الطلب القوي من الهند، حيث يُتوقع أن تصل واردات الزيوت النباتية إلى مستوى قياسي يبلغ 17.1 مليون طن خلال عامي 2025/2026.