الاقتصادية

زيت النخيل الماليزي يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر وسط ضغوط العرض وتراجع أسعار النفط

تراجعت عقود زيت النخيل الماليزي بأكثر من 2% لتُسجل أقل من 3800 رنجيت للطن، في خامس جلسة متتالية من الخسائر، لتصل بذلك إلى أدنى مستوياتها منذ سبعة أشهر ونصف، بفعل عدة عوامل أبرزها انخفاض أسعار النفط الخام وتزايد المخاوف من وفرة المعروض.

وتتوقع تقديرات “رويترز” أن يشهد شهر أبريل ارتفاعًا في مخزونات زيت النخيل للمرة الثانية على التوالي، تزامنًا مع دخول القطاع مرحلة ذروة الإنتاج.

وتشير التقديرات إلى أن الإنتاج قد يرتفع بنسبة 16.9% على أساس شهري، ليبلغ أعلى مستوياته منذ نوفمبر، ما يعزز الضغوط الهبوطية على الأسعار.

ورغم موجة التراجع، فقد حدّ من حدة الخسائر بعض الإشارات الإيجابية في ملف التجارة العالمية، حيث أبدت الولايات المتحدة استعدادًا لتخفيف الرسوم الجمركية، بالتزامن مع انفتاح الصين على استئناف المحادثات التجارية، مما أنعش آمال المستثمرين بتحسن الطلب الخارجي.

وفيما يخص حركة الصادرات، أفاد مفتشو الشحن بأن الشحنات خلال الفترة من 1 إلى 25 أبريل شهدت زيادة تتراوح بين 13.8% و14.8% مقارنة بالشهر السابق، ما يشير إلى تحسن نسبي في وتيرة الطلب الخارجي.

من جهته، أشار المجلس الماليزي لزيت النخيل إلى احتمال ارتفاع واردات الصين خلال شهري مايو ويونيو مع اتجاه المشترين لإعادة تكوين المخزونات استعدادًا لموسم الطلب الصيفي.

كما قد تقدم الهند، أكبر مستورد للسلعة، على خطوة مماثلة في ظل تقارب الأسعار مع بدائل أخرى مثل زيت فول الصويا.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى