زيت النخيل الماليزي يرتفع مدفوعًا بتحسن الصادرات وآمال التوسع التجاري مع الصين
سجلت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي ارتفاعًا بنسبة 1.5% لتتجاوز حاجز 3,900 رينجيت ماليزي للطن، مواصلة صعودها للجلسة الثانية على التوالي، مدعومة بتفاؤل واسع بشأن أداء صادرات شهر مايو.
أفادت تقارير شركات الشحن أن الشحنات خلال النصف الأول من مايو ارتفعت بنسبة تتراوح بين 6.6% و14.2%، ما عزز معنويات السوق. بالتوازي، كثفت ماليزيا جهودها لتوسيع العلاقات التجارية مع الصين، عبر بعثة رسمية تهدف إلى فتح أسواق جديدة وتعزيز الابتكار في قطاع الصناعات التحويلية.
وتعد الصين ثالث أكبر مستورد لزيت النخيل الماليزي، حيث استحوذت على 10% من إجمالي الصادرات في عام 2024.
أما في الهند، التي تُعد أكبر مستهلك لزيت النخيل عالميًا، فقد شهدت الواردات تباطؤًا منذ ديسمبر، لكن التوقعات تشير إلى انتعاش محتمل اعتبارًا من مايو، مما قد يضيف مزيدًا من الزخم للأسعار.
في المقابل، حد من ارتفاع الأسعار قرار الحكومة الماليزية بخفض السعر المرجعي لزيت النخيل الخام لشهر يونيو، ما يضعه ضمن شريحة رسوم تصدير تبلغ 9.5%، وهو ما قد يشكل عامل ضغط على الأسعار في المستقبل القريب.
وفي إندونيسيا، أكبر منتج لزيت النخيل في العالم، دعت جهات صناعية الحكومة إلى تأجيل الزيادة المرتقبة في رسوم التصدير، محذرة من تأثيرها السلبي على التنافسية وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية ومخاطر التجارة العالمية.
