زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي إلى اليابان تركز على التجارة والأمن الإقليمي

ذكرت وكالة “كيودو نيوز” أن الولايات المتحدة واليابان تعملان على ترتيب زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طوكيو يوم 27 أكتوبر الجاري، وسط توقعات بمناقشات موسعة حول القضايا الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

وتأتي الزيارة المحتملة مباشرة بعد قمة “آسيان” المقرر عقدها في ماليزيا يومي 25 و26 أكتوبر، حيث من المتوقع حضور ترامب، رغم عدم صدور تأكيد رسمي حتى الآن حول جدول زيارته لليابان.

وفي حال تمت الزيارة، ستكون هذه أول رحلة لترامب إلى اليابان منذ تولي شينجيرو إيشيبا منصب رئيس الوزراء خلفًا لفوميو كيشيدا.

وتجدر الإشارة إلى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم سيختار زعيمًا جديدًا في الرابع من أكتوبر، مع توقع منافسة محتدمة بين شينجيرو كويزومي وساناي تاكايتشي، قد تتطلب جولة إعادة لتحديد الفائز.

ويتوقع أن تكون التجارة محورًا رئيسيًا للمباحثات، خاصة في ظل الخلافات المستمرة حول التعريفات الجمركية والسياسات التجارية بين واشنطن وطوكيو.

كما يُنتظر أن تشمل المحادثات قضايا إقليمية مثل الأمن في شرق آسيا، والعلاقات مع الصين وكوريا الشمالية، بالإضافة إلى التعاون في مجالات التكنولوجيا والطاقة.

وتحظى زيارة ترامب باهتمام خاص، نظرًا لتزامنها مع تغييرات سياسية داخلية في طوكيو والتحديات الاقتصادية العالمية، مما قد يضفي زخماً إضافياً على التوقعات والنتائج المحتملة للقاء.

ويشير المحللون إلى أن هذه الزيارة قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد ملامح المرحلة المقبلة للعلاقات الأميركية-اليابانية، بعد فترة شهدت توترات تجارية أثرت على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.