ابتداءً من منتصف ليلة يوم الجمعة 17 يناير، ستشهد محطات خدمة الوقود في المغرب زيادة في أسعار المحروقات، حيث من المنتظر أن ترتفع أسعار الغازوال والبنزين بمقدار 20 سنتيمًا لكل لتر.
وقد أكدت الفدرالية الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الخدمة هذا التغيير بناءً على معلومات تم الحصول عليها من مصادر موثوقة.
وبحسب ما ذكره المهنيون في القطاع، فإن هذه الزيادة تندرج ضمن الزيادة العامة في أسعار المحروقات التي تؤثر على الأسواق العالمية، والتي عادة ما يكون لها تأثير مباشر على الأسعار المحلية.
وأوضح المهنيون أن محطات الوقود في المغرب ليست هي المسؤولة عن تحديد الأسعار، بل تعتمد على الشركات التي تورد الوقود، بالإضافة إلى تقلبات الأسعار في السوق الدولية وأسعار الصرف والضرائب.
هذه الزيادة، التي كانت متوقعة وفقًا للمؤشرات السابقة، تأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي اضطرابات جيوسياسية ومناخية، مما يساهم في استمرار تأثيرات هذه العوامل على سوق النفط.
كما تشير التوقعات إلى أن أسعار النفط قد ارتفعت في الأشهر الأخيرة، مع تسجيل أعلى مستوى للأسعار منذ أكتوبر الماضي، في ظل العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على شركات النفط الروسية.
تعد هذه الزيادة في أسعار المحروقات أحد التحديات التي تواجه المستهلكين في المغرب، في وقت يسعى فيه الجميع للتكيف مع التقلبات المستمرة في أسواق الطاقة.
