زيادة رسوم تأشيرات العمل تهدد الأطباء الدوليين وأزمة نقص الكوادر الطبية في أمريكا
أثارت خطة إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لرفع رسوم تأشيرات “H-1B” موجة قلق واسعة بين المؤسسات الصحية الأمريكية، التي حذرت من أن هذه الخطوة قد تفاقم أزمة نقص الكوادر الطبية في البلاد.
وأكدت الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة أن الأطباء الدوليين يمثلون أكثر من خمس أطباء الأسرة العاملين في الولايات المتحدة، وغالبًا ما يقدمون خدماتهم في المناطق الريفية والنائية، مما يجعلهم عنصرًا أساسيًا لضمان وصول الرعاية الطبية لجميع المجتمعات.
وحذرت جمعية الأطباء الأمريكية من أن الرسوم المرتفعة قد تعرقل تدفق الأطباء الأجانب إلى الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى زيادة أوقات انتظار المرضى واضطرارهم للسفر لمسافات أطول لتلقي العلاج.
من جانبها، أشارت الجمعية الأمريكية للمستشفيات إلى أن برنامج تأشيرات العمل الحالي يعد أداة مهمة لسد الفجوات في القوى العاملة الطبية على المدى القصير، وأن أي زيادة كبيرة في الرسوم قد تحد من عدد الأطباء الأجانب المنضمين إلى النظام الصحي الأمريكي.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، عبر المتحدث “تايلور روجرز”، أن الأطباء قد يُعفون من الرسوم الجديدة التي تصل إلى 100 ألف دولار على تأشيرات العمل، في محاولة للتخفيف من أثر التغييرات على القطاع الصحي.
