العملات الرقمية

زوح غير مسبوق من صناديق بيتكوين في الولايات المتحدة: هل وراءه سياسات ترامب الاقتصادية؟

تواجه صناديق الاستثمار المتداولة في بيتكوين في الولايات المتحدة موجة نزوح غير مسبوقة، حيث سجلت هذه الصناديق أطول فترة تدفقات خارجة صافية منذ إدراجها في يناير الماضي.

هذا التحول المفاجئ يثير تساؤلات حول ما إذا كانت سياسات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، هي السبب وراء هذا التراجع الكبير في الثقة في الأصول الرقمية.

في الأسابيع الخمسة الماضية، سحب المستثمرون أكثر من 5.5 مليار دولار من 12 صندوق استثمار متداول في بيتكوين، مما يعكس تراجعًا واضحًا في اهتمام المستثمرين بالعملات الرقمية.

هذا النزوح الجماعي يتزامن مع تصاعد التوترات التجارية، التي أشعلها ترامب من خلال فرض رسوم جمركية جديدة، وهو ما قد يكون قد أثّر على الأسواق المالية بشكل عام.

منذ أن كان ترامب في منصب الرئيس، كان المستثمرون يتوقعون دعماً قوياً للعملات الرقمية، بما في ذلك الخطط المحتملة لإنشاء احتياطي للأصول الرقمية.

لكن يبدو أن السياسات الاقتصادية له، وخاصة حربه التجارية، أدت إلى تغيير في أولويات المستثمرين. الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على العديد من السلع قد دفعت المستثمرين إلى التراجع عن الأصول ذات المخاطر العالية، مثل بيتكوين.

على الرغم من أن بيتكوين حققت مستويات قياسية عقب فوز ترامب في الانتخابات، إلا أن العملة الرقمية شهدت صعوبات كبيرة منذ بداية عام 2025. حيث تراجعت قيمتها بنسبة تقارب 12%، ليتم تداولها حاليًا عند حوالي 83,500 دولار.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى