زامبيا تتنافس بقوة مع المغرب في سوق السيارات الكهربائية بفضل مواردها المعدنية

أبرز تقرير صادر عن منصة “الطاقة” المتخصصة أن زامبيا تتجه بقوة لتكون منافساً بارزاً للمغرب في مجال الاستثمارات المتعلقة بالسيارات الكهربائية.

وأشارت المنصة إلى أن زامبيا بدأت تتخذ خطوات فعلية لاستغلال مواردها المعدنية الثمينة، بهدف تحويل نفسها إلى مركز رئيسي ضمن سلسلة توريد مكونات السيارات الكهربائية.

وفي هذا الإطار، تقدمت زامبيا بطلب رسمي لشركات صناعة السيارات الكهربائية العالمية لإنشاء مصانع قريبة من مناجم النحاس التي تملكها.

ويُعتبر النحاس أحد المكونات الأساسية في صناعة البطاريات والكابلات الكهربائية، حيث تحتل زامبيا المرتبة الثانية كأكبر منتج للنحاس في أفريقيا.

ومن المتوقع أن يؤدي تحويل هذه الخطط إلى واقع عملي إلى جعل زامبيا منافساً قوياً للمغرب، الذي نجح بدوره في جذب عدد كبير من الشركات العالمية، ويحتل المركز الثالث من حيث احتياطات النحاس في القارة.

وأكد التقرير أن المغرب، الذي يعد من أبرز اللاعبين الأفارقة والعالميين في قطاع السيارات الكهربائية، أعلن خطة طموحة لزيادة إنتاجه من السيارات الكهربائية بنسبة 53%، من 70 ألف وحدة إلى 107 آلاف وحدة بحلول نهاية هذا العام، مع توسيع أسواق التصدير لتشمل أكثر من 100 دولة حول العالم.

واختتمت منصة “الطاقة” تقريرها بالقول إن زامبيا تسعى جاهدة للتحول من مجرد مصدر خام للنحاس إلى لاعب رئيس في سلسلة توريد مكونات السيارات الكهربائية، مما يعزز مكانتها في هذا السوق الناشئ.