ريماكس الأمريكية تدخل السوق المغربي لتعزيز حضورها في شمال إفريقيا

أعلنت مجموعة ريماكس (RE/MAX) الأمريكية، إحدى أكبر العلامات العالمية في مجال الوساطة العقارية، عن بيع ترخيصها الرئيسي في المغرب، لتطلق رسميًا عملياتها في البلاد تحت اسم “ريماكس المغرب” انطلاقًا من مدينة الدار البيضاء، في خطوة تعكس ثقة المجموعة في الدينامية الاقتصادية التي يشهدها السوق المغربي.

ويأتي هذا التوسع ليعزز شبكة ريماكس الدولية، التي تغطي أكثر من 110 دولة ومناطق عبر العالم، مما يجعل دخولها إلى المغرب محطة جديدة ضمن إستراتيجيتها لتوسيع حضورها في الأسواق الإفريقية الواعدة، خصوصًا في شمال القارة.

وسيتولى إدارة “ريماكس المغرب” الثنائي رشيدة خليل وبلال دبري، وهما رائدان في مجال الأعمال بخبرة تمتد لأكثر من عشر سنوات في قطاعي النقل واللوجستيات. ووفقًا لبيان المجموعة، يهدف القائمون على المشروع إلى رفع مستوى الخدمات العقارية في المغرب إلى معايير التميز العالمية، مستفيدين من خبرتهم في الإدارة والتطوير.

وأكد خليل ودبري في تصريحات رسمية أن السوق العقاري المغربي يعيش مرحلة نمو متسارعة، ويزخر بـ“إمكانات استثنائية” للاستثمار، خصوصًا مع الزخم الاقتصادي الذي تشهده المملكة استعدادًا لاحتضان كأس الأمم الإفريقية 2026 وكأس العالم لكرة القدم 2030، واللذين من المنتظر أن يشكلا رافعة قوية لتنشيط القطاع العقاري والسياحي.

كما شدد المسؤولان على أن المغرب يتمتع بجاذبية متزايدة لدى المستثمرين الأجانب، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي واستقراره السياسي وسمعته كوجهة سياحية عالمية، ما يجعله بيئة مثالية للاستثمار في العقارات السكنية والتجارية والممتلكات الموجهة للإيجار.

وبهذا التوسع الجديد، تنضم ريماكس إلى قائمة الشركات العالمية التي ترى في المغرب بوابة رئيسية إلى الأسواق الإفريقية، ما يعزز من موقع المملكة كمنصة إقليمية للاستثمارات العقارية الحديثة والمعايير العالمية في هذا القطاع الحيوي.