توقعت شركة “ريستاد إنرجي” أن يشهد الطلب العالمي على الطاقة ارتفاعًا بنحو 30% خلال العقد المقبل، ليصل إلى مستويات قياسية بحلول عام 2035، مدفوعًا بالتوسع السريع في استخدام المركبات الكهربائية وزيادة أعداد مراكز البيانات.
وأشارت الشركة في تقريرها الصادر اليوم إلى أن القطاعات الصناعية التقليدية، مثل الحديد والصلب، ستظل المحرك الأكبر لاستهلاك الكهرباء عالميًا، بعد أن ساهمت بالفعل في مضاعفة الطلب خلال العقدين الماضيين.
وأضاف التقرير أن استهلاك الطاقة من مراكز البيانات، رغم نموه، سيشكل نحو 3.5% فقط من إجمالي الطلب العالمي في 2035، وفق ما نقلت وكالة “بلومبرغ”.
ولفتت “ريستاد إنرجي” إلى أن الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية، ستلعب دورًا محوريًا في تلبية الطلب المتزايد، متوقعة أن ترتفع مساهمتها إلى 55% من إجمالي توليد الكهرباء في 2035، مقارنة بـ34% فقط في الوقت الحالي.
