رونو تعزز استثماراتها في المغرب حتى 2030 بإطلاق مركز بحث وتطوير والقطب الرقمي العالمي
أشاد فرانسوا بروفوست، المدير التنفيذي لمجموعة رونو، يوم الأربعاء بالرباط، بـاستقرار وثبات السياسة الصناعية المغربية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس.
وجاءت تصريحات بروفوست خلال مؤتمر صحفي عقب حفل توقيع الملحق الثالث لاتفاقية استثمارية، ترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مؤكداً الثقة التامة لمجموعة رونو في المملكة، ومشيراً إلى أن التوقيع يعكس استمرارية شراكة نموذجية ومستدامة. وأضاف أن المغرب يحتل مكانة فريدة ضمن عمليات المجموعة العالمية.
وأشار بروفوست، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ تعيينه، إلى أن واحدة من كل خمس سيارات تنتجها رونو في العالم تُصنع بالمغرب، مؤكداً أن المملكة تمثل أيضاً سوقاً رئيسياً بحصة تتجاوز 40٪، مع تقديره لتطور مختلف سلاسل القيمة المدعومة بسياسة صناعية مميزة.
وأوضح المدير التنفيذي أن مصنع طنجة، الذي دشنه جلالة الملك، أصبح اليوم المقر الرئيسي للإنتاج العالمي لمجموعة رونو، وأن الملحق الجديد سيتيح تطوير وإنتاج الجيل الجديد من السيارات في المغرب. كما ينص الملحق على إنشاء مركز للبحث والتطوير في المملكة وإحداث أحد الأقطاب الرقمية العالمية الثلاثة للمجموعة.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة أن توقيع هذا الملحق يعكس ثقة رونو في حكامة المغرب، موضحاً أن الاتفاقية الثالثة تمهد للاستثمار حتى عام 2030 بهدف تنويع النماذج المنتجة في المغرب. وأضاف أخنوش أن هذه المرحلة الجديدة من الاستثمارات الكبرى ستمكّن المجموعة من التكيف الكامل مع تطور توقعات زبنائها بشأن النماذج.
وختم رئيس الحكومة بالتأكيد على أن المغرب سيبقى إلى جانب المستثمرين ويوفر لهم الإطار الملائم لتعزيز نجاحهم وتحقيق المزيد من التقدم.
