روسيا والصين تبحثان تعزيز صادرات النفط وسط ضغوط العقوبات الغربية

تدرس روسيا والصين إمكانية زيادة صادرات النفط الروسية إلى السوق الصينية، في خطوة قد تعزز دور آسيا كمحور رئيس للطاقة الروسية، وتساعد موسكو على مواجهة آثار العقوبات الغربية والحفاظ على استقرار تدفقات النفط في المنطقة.
وخلال منتدى الأعمال الصيني-الروسي المنعقد في بكين، أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن الطرفين يناقشان عدة خيارات لتعزيز شحنات النفط الروسي إلى الصين. ومن بين هذه الخيارات، تمديد الاتفاقيات الحكومية الحالية التي تسمح بمرور النفط الروسي عبر كازاخستان لمدة عشر سنوات إضافية، لتستمر حتى عام 2033.
ومنذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية، باتت الصين والهند من أكبر مستهلكي الطاقة الروسية، حيث تستورد الصين حالياً حوالي 1.4 مليون برميل يومياً بحراً، بالإضافة إلى نحو 900 ألف برميل يومياً عبر خطوط الأنابيب.
وتأتي هذه المناقشات بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شركتي “روسنفت” و”لوك أويل”، أكبر منتجي النفط في روسيا، وهي العقوبات التي رفضتها موسكو ووصفتها بأنها غير فعّالة. ورغم هذه الإجراءات، لا تزال صادرات النفط الخام الروسية مستقرة نسبياً، مع توقعات متباينة بشأن حجم الإمدادات المستقبلية.




