أعلنت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، اليوم الأحد، عن توقيع مذكرة تفاهم مع ميانمار لتعزيز التعاون الاستثماري في المنطقة الاقتصادية الخاصة في داوي. وتشمل الاتفاقية تنفيذ مشروعات بنية تحتية واسعة النطاق، بما في ذلك بناء ميناء ومصفاة نفط، في إطار الشراكة المتنامية بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة في ظل العلاقات الوثيقة التي تطورت بين موسكو ونايبيداو، خاصة بعد الانقلاب العسكري في فبراير 2021، الذي أطاح بحكومة أونج سان سو كي المنتخبة.
وصرّح وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم ريشيتنيكوف، بأن الاتفاقية تحدد المعايير الأساسية لتنفيذ مشاريع كبرى في قطاعات البنية التحتية والطاقة، بمشاركة شركات روسية. ومع ذلك، أشار إلى أن تكرير النفط لا يزال يمثل تحديًا معقدًا، حيث لم يُتخذ قرار نهائي بشأن إنشاء المصفاة.
وأضاف ريشيتنيكوف، في تصريحات نقلتها وكالة “إنترفاكس”، أن الشركات الروسية ما زالت تقيّم الجدوى الاقتصادية للمصفاة، نظرًا لتعقيد المشروع من الناحية المالية والفنية.
ووفقًا لوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، تمتد المنطقة الاقتصادية الخاصة في داوي على مساحة 196 كيلومترًا مربعًا على ساحل بحر أندامان، وتضم مناطق صناعية متقدمة، ومراكز نقل، بالإضافة إلى مرافق لتكنولوجيا المعلومات ومعالجة الصادرات، مما يجعلها محورًا اقتصاديًا استراتيجيًا في المنطقة.
