الاقتصادية

روسيا تسعى لقيادة سوق الطاقة الآسيوية بحلول 2050 عبر تطوير بنيتها التحتية

كشف نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، عن رؤية طموحة لتحويل روسيا إلى المورد الرئيسي للنفط والغاز في السوق الآسيوية بحلول عام 2050، وذلك عبر تعزيز البنية التحتية وتوسيع التعاون مع ما وصفه بـ”الدول الصديقة”.

وفي مقال نُشر في مجلة “سياسة الطاقة”، أوضح نوفاك أن الخطة الروسية تشمل توسيع شبكة خطوط الأنابيب، وتطوير الموانئ والسكك الحديدية، ورفع القدرة الإنتاجية، وهو ما نقلته وكالة “تاس” الرسمية.

وأشار إلى نية بلاده تطوير تقنيات خطوط الأنابيب المتقدمة، بما في ذلك الأنابيب الملساء وذات القطر الكبير، مع التركيز على إبرام عقود طويلة الأجل لتبادل الإمدادات مع شركاء آسيويين، بهدف رفع صادرات الغاز عبر الأنابيب إلى 197 مليار متر مكعب سنويًا بحلول عام 2036.

وأكد نوفاك على أن تحديث البنية التحتية يمثل شرطًا أساسيًا لتعزيز فعالية سلاسل التوريد وتخفيض التكاليف اللوجستية، وهو ما سيساعد روسيا على تعزيز موقعها كمورد أول للطاقة في آسيا خلال العقود المقبلة.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشير فيه البيانات إلى انخفاض حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين بنسبة 7.5% خلال الفترة من يناير إلى أبريل، حيث بلغت قيمة التبادلات 71.12 مليار دولار، معظمها من صادرات الطاقة مثل النفط، الغاز الطبيعي، والفحم.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى